من أنا ؟؟؟

ضوء لنجمة تلاشت من سنين..موجات صوتية لأناس رحلوا عن عالمنا..أنا ذلك القمر وقت الخسوف وليلة المحاق..ربما أكون تلك السحابة التى تمر سريعاً فلا لاحظها أحد ولا ينتظرها إنسان..أنا ذلك الصوت الذى تسمعونه ليلاً يناديكم.. فهل مررت بكم قبلاً

الثلاثاء، مارس 06، 2012

عندما تستطيعين رؤية نفسك ... سيراك الجميع 
انت جعلت من نفسك حائط و اختبئتي فيه ..
اتكئي على حائطك .. أولا ...
افتحي نافذة ...
اكتبي جملة ... ثم اهربي

السبت، سبتمبر 24، 2011

القطط فى بلادى كسالى
تخاف البشر
ولا أراها إلا فى حالة حب

الجمعة، سبتمبر 23، 2011


ما السحب إلا
قبلات البحر للسماء
فكانت بنت بحر
كنتُ عصفوراً ملوناً .. 
كلما رأنى احد يقذفنى بأوساخه .. 
فلم أعد أعرفنى .. 
وبحثت عمن أقذفه

الاثنين، مارس 08، 2010

أرى فى الأفق البعيد نوراً
فأعيد شق نهر تنساب فيه روحى
وأغلق باباً لسراب غير قادم
وأكون كما النجم لا يعطى بالاً
لنقطة عطر تبخرت
لأنها فى البعد الأدنى
لن ترانى

الأربعاء، أغسطس 19، 2009

حالات

شئ ما فى ندى الصباح
جعلنى أرى الأزرق بلون رمادى
ففى رحلة طوافها الليلى
لغواية اللون الأحمر
وبعد تيه طويل المدى
كان لإزالة الران
رائحة الألم
وشحوب ترك اثره عليها

الأربعاء، يونيو 03، 2009

مظاهرالإرادة

"واعلم أن الإرادة لها تسعه مظاهر في المخلوقات :
المظهرُ الأولُ هو الَميلُ ، و هو إنجذاب القلب إلي مطلوبه ،
فإذا قَوِِِِيَ و دام سُميَ وَلعاً ، و هو المظهر الثاني للإرادة ،
ثم إِذا اشتَدَ وزادَ سُميَ صَبابَةً ، وهو إِذا أخذَ القلبُ في الاسترسال فيمن يحب فكأنهُ انصب كالماء لا يجدُ بُدا من الانصباب ، وهذا هو المظهرُ الثالثُ للإِرادة ،
ثم إذا تَفَرَغَ له بالكُلِة و تَمَكَنَ ذلكَ منهُ سٌميَ شَغَفاً ، و هو المظهرُُ الرابعُ للإِرادة ،
ثم إذا استحكم في الفؤاد و أخذه عن الأشياء سُميَ هَويَ , و هو المظهرُ الخامسُ ،
ثم إذا استوفَي حُكمهُ علي الجَسَد سُميَ غرامًًً ، وهو المظهر السادسُ للإَرادة ،
ثم إِذا نَماَ وزالَت العِلَل الموِجبَةٌ للمَيلِ سُميَ حُباً ، وهو المظهر السابعُ ،
ثم إِذا هاج حتي يَفنَي المُحب عن نفسه سُميَ وُداً ، و هو المظهرُ الثامنُ للإِرادة ،
ثم إِذا طَفَحَ حتي أَفَني المٌحب والمحبوبَ سُميَ عِشقأً ، وفي هذا المَقامِ يَري العاشقُ مَعشوقَهُ فلا يَعرفهُُ ولا يُصيخُ إليه ،
كم رُوِيَ عن مَجنون ليلي أنها مَرَت به ذاتَ يومٍ فَدعَتهُ إِليها لتحد ثَهُ ، فقال لها : دعيني فإني مشغولٌ بليلي عنك .
و هذا آخر مَقامات الوصولِ و القُرب ، فيه يُنكر العارِفُ مَعروفَهُ ، فلا يَبقي عارفٌ ولا مَعروف ، ولا عاشِقٌ ولا معشوق ، ولا يبقي إلا العِشقُ وَحدهُ . "
من كتاب "الإنسان الكامل"....للشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي